تعاني الكثير من الإناث من ظهور طبقات من الدهون " السيلولويت " على السطح الخارجي للجلد وهي طبقة تشبه قشرة البرتقال في تجاعيدها وتكتلها على شكل انحناءات كثيرة تتركز في مناطق الأرداف والسيقان والأوراك والذراعين وتشكل مظهراً غير لائق لجسم المرأة ويسبب لها انزعاجاً شديداً لأنه يعطي شكلاً يوحي بالهرم والترهل ، ويشوه شكل الجلد المشدود واللامع الذي ترغب فيه أي إمرأة لأنه من أهم علامات الجمال فيها .
و تلجأ الفتيات إلى مراكز التجميل في أغلب الأحيان لإذابة السيلوليت عبر أجهزة حديثة أصبحت منتشرة بشكل واسع ، لكنها بحاجة إلى أخصائيين محترفين كي ينجحوا بذلك عبر عدد من الجلسات تجرى بانتظام للجلد وتذيب الدهون المتراكمة تدريجياً .
لكن بإمكاننا التخلص من السيلوليك بطرق طبيعية وتجنب الأجهزة والتكاليف المالية ، وذلك باتباع النصائح التالية :
ممارسة الرياضات المتنوعة : والتي تساعد على حرق الدهون باستمرار كرياضة السباحة والمشي والجري السريع ، فهي تعمل على شد الجلد وتحريك الدورة الدموية وتجدد الخلايا ، وإذابة السيلوليت ذو المظهر المزعج . وتعزز عودة الدم إلى القلب . التدليك : حيث أن تدليك المناطق التي يغزوها السيلوليت خصوصاً الأرداف والسيقان لمدّة 10 دقائق يومياً بواسطة كريم إزالة السيلوليت فإنّه أثبت نتائج مبهرة في إذابة الدهون المتراكمة تحت الجلد وتحريك الدورة الدموية بفعل التدليك كما تمنع انحباس السوائل تحت الجلد ، و يمكن الإستعانة بعمل تقشير للبشرة بشكل أسبوعي حتى تتوسع المسامات و تدخل كمية أكبر من الكريم . ممارسة تمارين الإسترخاء : حيث أثبتت الدراسات بأن القلق والتوتر المستمر من أهم أسباب تكون السيلوليت تحت الجلد لذا يجب الإبتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق الذي يزيد من إفراز مادة الأنسولين التي تراكم السكر والدهون . شرب الماء بكثرة : حيث أن الإكثار من شرب المياة المعدنية يساعد الجسم على التخلّص من السيلوليت و السموم المتراكمة في الجسم ، كذلك لا بد من تجنب شرب المشروبات الغازية التي تعمل على احتباس السوائل تحت الجلد وتخزين الدهون الزائدة . ارتداء الملابس المريحة والإبتعاد عن الملابس الضيقة المشدودة لأنها تضغط على الأنسجة الداخلية وتؤدي إلى تكدس الدهون تحت الجلد شرب الشاي الأخضر بانتظام : حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي بدورها تخلص الجسم من تراكم السيلوليت ، ويساعد الشاي الغني بالمعادن والفيتامينات على انسيابية الدم داخل الأوعية الدموية وزيادة مرونتها .